أثر العلاقات الدولية والدبلوماسية على القضية الفلسطينية

شكل اتفاق أو سلو بداية جديدة للعمل السياسي و الدبلوماسي الفلسطيني، حيث نشأت
دوليا، وحدد لها ا السلطة الفلسطينية بناء على هذا االتفاق الذي وفر لها الشرعية للتعامل معها
مهامها في إدارتها لسكان الضفة الغربية، وقطاع غزة، وأصبح اتفاق أوسلو المرجع الرئيس ألي
حل سياسي للقضية الفلسطينية، و الذي كان تركيزه على المفاوضات مع الطرف اإلسرائيلي،
ا على األداء الدبلوماسي، وخاصة
وعقد االتفاقات المتتالية مع الطرف اإلسرائيلي، مما أثر سلبا
بعد ظهور خالفات حادة حول صالحيات العمل الدبلوماسي بين الدائرة السياسية لمنظمة
التحرير والسلطة الفلسطينية. كذلك، تراجع العمل باألشكال الدبلوماسية األخرى، وتم حصر
العمل الدبلوماسي الفلسطيني في جزئيات، وتفاصيل بعيدة عن االلتزامات التي تمثل القضايا
األساسية لحل المشكلة الفلسطينية. وفي المقابل فقد ساعد اتفاق أوسلو الدبلوماسية اإلسرائيلية
في إظهار "اسرائيل" أنها شريك حقيقي في عملية السالم، وملتزمة بحل القضية الفلسطينية،
بينما كانت في حقيقة األمر تستمر في مشروعها االستيطاني، وانهاء حل الدولتين.